المنتدى :
قصص حديثه وروايات عن الكنوز والدفائن والاثار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاخوة انا اخوكم في الله من عرب ال48 (فلسطين) وقبل ما يقارب السنة ذهبنا الى طمون في الضفة وصعدنا الى جبل هناك عسكر عليه الاتراك وكان هناك ختيار يعزب في بيت عمله داخل مغارة وحدثنا انه في احد الايام وهو في داخل البيت (المغارة) دخلت عليه امراته فزعة تقول له الجيش اليهودي في الخارج فخرج فاذا جبان من نوع همر وجيب من نوع صوفا ونزلو الجنود وجلسو عنده ومعهم امراتان تركية ويمنية(يهودية) ومعهن خارطة فنظرتا في الخارطة وسالتاه اين تليل الفحم وهي المنطقة التي عسكر عليها الاتراك او بجانبها فقال لهن هناك وهو قريب عليه فذهبو ووقفو عند خمس معاصر على صخرة وبداو يصفقون من الفرحة فقاسو وبداو بالحفر فاذا بالجيب يرجع الى الحفرة ويخرجو منها صندوق او اكثر فلم ينتبه لعددهن وهو يراقبهم وهذا امام عينيه وقال بان الحفرة كانت بعيدة تقريبا 3متر عن حفرة حفروها ناس كانو يبحثون عن هذا الهدف فسبحان الله كيف القدر وحدثنا بانه بعد فترة من الزمن ايضا جاءت سيارة لحراس السفير التركي عند اليهود ونزلو واحد معه بندقية من نوع (جليل) وواحد معه مسدس ومعهم تركية متعرية عياذا بالله ومعها ورقة فاقتربت منه وسالته عن مكان ايضا في المنطقة ليس بعيد فقال لها هناك فذهبت ووقفت عند اشارة حية مقطوعة بخط من النصف وبعد القياس ذهبو وقلعو رصاص كان مسكوب غلى صخرة واخرجو منها صندوق وهو براقبهم اما عينيه وقال بان حل الحية هو ان الخط الذي ينتصفها هو يعني الطريق ومن الخط الى راسها مسافة الدفين اي من الطريق الى الهدف وقال لنا بانه بعد هذين المشهدين كاد ان يصاب بالجنون وحدثنا انه قبل اكثر من 40 سنة حينما التقى بختيار تركي ابن 90 سنة وهو مسافر في سوريا وحدثه التركي الذي كان قائد في فلسطين بانهم ابقو الموال والسلاح والذخيرة مخباة املا على ان يحررو تركيا ويعودو ليحررو البلاد وقال له انتم قد تمرون على قبور وتقراون عليها الفاتحة وهي تحوي دفائن.
|