التاريخ ؟ 18ابريل ..
الحدث ؟ قمة افريقية ..
المكان ؟ ملعب 11 يونيو بطرابلس ..
الفريقين ؟ الاهلي طرابلس ( ليبيا ) VS النجم الساحلي ( تونس ) ..
القناة الناقلة ؟
في اطار دور 16 عشر من بطولة افريقيا للاندية البطلة تقابل فريقي الاهلي بطرابلس زعيم الكرة الليبية و النجم الساحلي التونسي بطل افريقيا الموسم الماضي .
بدأت المباراة في شوطها الأول بضغط هجومي متواصل من قبل لاعبي الأهلي بطرابلس على مرمى حارس النجم الساحلي أيمن المثلوثي قاده الفزاني وسامر سعيد وكارة ومنير المبروك الذي سدد كرة قوية مرت بجانب القائم دون أن يحدث الفارق ويسجل الأهلي أولى أهدافه لكن انعدام التركيز وغياب من يحسن إكمال الكرة داخل الشباك جعل هذا الشوط ينتهي بدون هز للشباك .
وفي المقابل وبعد مرور 20 دقيقة لعب بدأ لاعبو النجم في وضع حداً لهجمات الأهلي حيث بدأوا في إغلاق المساحات في مناطقهم مما جعل لعب الكرة منحصراً في منتصف الملعب وأحياناً في مناطق الأهلي بطرابلس .
في شوط المباراة الثاني دخل الفريقان أرضية الملعب دون أن يجري مدربا الفريقين أي تغيير في التشكيلة التي لعبا بها في شوط المباراة الأول . . . وقد بدأ فريق النجم الساحلي بهجمة عكسية كاد أن يسجل خلالها أول أهداف المباراة لولا اصطدام الكرة بالعارضة .
وبعدها قابله الأهلي بهجمة عكسية أخرى وكاد هو الآخر أن يفتتح النتيجة لو أحسن المدافع عمر داوود تسديد الكرة داخل المرمى وهو على مقربة من منطقة المرمى وبعد مرور ساعة لعب بدأ لاعبو الأهلي في ضغطهم الهجومي بغية البحث عن هدف مبكر في هذا الشوط ولكن مسلسل الفرص الضائعة تواصل عن طرق الفزاني وكاره حتى الدقيقة السابعة عشر حين يعلن الحكم الغيني عن ركلة جزاءً للأهلي إثر عرقلة احمد سعد من قبل الحارس أيمن المثلوثي ويتقدم أحمد سعد لتنفيذ هذه الركلة إلا أن تسديده للكرة تمر بجانب القائم الأيمن للحارس وسط ذهول زملائه اللاعبين والجمهور الرياضي الذي حضر وساند بقوة من أجل الفوز وهز شباك الخصم بعد ضياع ركلة الجزاء أجرى مدرب النجم الساحلي أولى استبدالاته حيث بدأ يغلق المناطق الخلفية بعد أن شعر بخطورة الهجمات المستمرة للأهلي ورغم أن لاعبي الأهلي واصلوا ضغطهم الهجومي لتعويض ضياع ركلة الجزاء وتغيير لوحة الأرقام الإلكترونية داخل الملعب إلا أن كل المحاولات الهجومية باءت بالفشل وحتى الاستبدالات التي أجراها مدربي الفريقين لم تؤت ثمارها وخاصة تلك الذي أجراها مدربا الأهلي نورالدين السعدي في إخراجه للاعب الحيوي والنشط سامر سعيد واستبداله بالكاميروني روجير وكان بإمكانه دخول التيجاني في وقت مبكر بعد أن ظهر كل من الفزاني وكارة بمستوى هابط وتفننا في ضياع العديد من الفرص السهلة أمام مرمى النجم الساحلي كما كان لدخول المغربي أحمد أجدو بديلاً لعماد الدهماني دون حدوث فاعلية في الفريق فلازال اجدو بعيداً عن مستواه المعهود وكل هذا وذاك جعل من الأهلي بطرابلس يخفق في تسجيل الأهداف رغم جملة الفرص الذي تحصل عليها لاعبوه في شوطي اللقاء.
بالتوفيق لزعيم الكرة الليبية في مسيرته الافريقية .