لمن يريد اقتناء الموسوعة العلمية للرموز الاثريه من تأليف الدكتور غالينوس ان يبادر الى مراسلة الدكتور غالينوس على الخاص


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتدى كنوز ودفائن الوطن > منتدي الاسلامي > الاسلاميات العامة > فى رحاب القران

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-07-2009, 12:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خولة
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية خولة


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 246
المشاركات: 3,342 [+]
بمعدل : 0.62 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
خولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : فى رحاب القران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأخواتى تعالوا نتعرف رحلة وصول كتاب الله الكريم فى أيدينا الان ؟

جمـع القـرآن بمعنـى حفظـه علـى عهـد النبـي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعاً بالوحي ، يترقب نزوله عليه بشوق ، فيحفظه ويفهمه ، مصدقاً لوعد الله : ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴾ القيامة:17
فكان بذلك أول الحفاظ ، ولصحابته فيه الأسوة الحسنة ، شغفاً بأصل الدين ومصدر الرسالة ، وقد نزل القرآن في بضع وعشرين سنة ، فربما نزلت الآية المفردة ، وربما نزلت آيات عدة إلى عشر ، وكلما نزلت آية حُفِظت في الصدور ، ووعتها القلوب ، والأمة العربية كانت بسجيتها قوية الذاكرة ، تستعيض عن أميتها في كتابة أخبارها وأشعارها وأنسابها بسجل صدورها .

وقد أورد البخاري في صحيحه بثلاث روايات سبعة من الحفَّاظ:-
هم : عبد الله بن مسعود ، وسالم بن معقل مولى أبي حذيفه ، ومعاذ بن جبل ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد بن السكن ، وأبو الدرداء .

1. عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : ( سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : خذوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبي بن كعب ) وهؤلاء الأربعة : اثنان من المهاجرين هما عبد الله بن مسعود وسالم ، واثنان من الأنصار هما معاذ و أبي00رواه البخارى

2. وعن قتادة قال : " سألت أنس بن مالك : من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال : أربعة ، كلهم من الأنصار : أبي بن كعب ، معاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد ، قلت: من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي " البخارى

3. ورُوِىَ من طريق ثابت بن أنس كذلك قال : ( مات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يجمع القرآن غير أربعة : أبو الدرداء ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد ) البخارى
وأبو زيد المذكور في هذه الأحاديث جاء بيانه فيما نقله ابن حجر بإسناد على شرط البخاري عن أنس : أن أبا زيد الذي جمع القرآن اسمه : قيس بن السكن ، قال : وكان رجلاً منا من بنى عدي بن النجار أحد عمومتي ، مات ولم يدع عقبا ونحن ورثناه .
وبين ابن حجر في ترجمة سعيد بن عبيد أنه من الحفاظ ، وأنه كان يُلقَّب بالقارئ

وذكر هؤلاء الحفَّاظ السبعة ، أو الثمانية ، لا يعني الحصر ، فإن النصوص الواردة في كتب السير والسُنَن
تدل على أن الصحابة كانوا يتنافسون في حفظ القرآن، ويُحَفِّظونه أزواجهم وأولادهم، ويقرأون به في صلواتهم بجوف اللَّيل، حتى يُسمع لهم دوى كدوىِّ النحل
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر على بيوت الأنصار، ويستمع إلى ندى أصواتهم بالقراءة في بيوتهم، ( عن أبي موسى الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: لو رأيتنى البارحة وأنا أستمع لقراءتك؟
لقد أعطيت مزماراً من مزامير داوود ) رواه البخاري.

وعن عبد الله بن عمرو قال: ( جمعت القرآن، فقرأتُ به كل ليلة، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأه في شهر ) أخرجه النسائى بسند صحيح

وعن أبي موسى الأشعرىرضي الله عنه قال:
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف رفقه الأشعريين باللَّيل حين يدخلون، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن باللَّيل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار ) البخارى ومسلم

ومع حرص الصحابة على مدارسة القرآن واستظهاره فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشجعهم على ذلك، ويختار لهم مَن يعلمهم القرآن، عن عبادة بن الصامت قال:
" كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل منا يعلمه القرآن، وكان يُسمع لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضجة بتلاوة القرآن، حتى أمرهم صلى الله عليه وسلم أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا"

فهذا الحصر للسبعة المذكورين من البخارى بالروايات الثلاث الآنفة الذكر محمول على أن هؤلاء هم الذين جمعوا القرآن كله في صدورهم، وعرضوه على النبي صلى الله عليه وسلم، واتصلت بنا أسانيدهم أما غيرهم من حفظة القرآن وهم كثر فلم يتوافر فيهم هذه الأمور كلها، لا سيما وأن الصحابة تفرَّقوا في الأمصار، وحفظ بعضهم عن بعض، ويكفي دليلاً على ذلك أن الذين قُتِلوا في بئر معونة من الصحابة كان يُقال لهم القُرَّاء، وكانوا سبعين رجلاً كما في الصحيح
قال القرطبي: " قد قُتِلَ يوم اليمامة سبعين من القُرَّاء ـ وَقُتِلَ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ببئر معونة مثل هذا العدد "
وهذا هو ما فهمه العلماء وأوَّلوا به الأحاديث الدالة على حصر الحُفَّاظ في السبعة المذكورين، قال الماوردى معلقا على رواية أنس:
" لم يجمع القرآن غير أربعة " :
" لا يلزم من قول أنس: لم يجمعه غيرهم أن يكون الواقع في نفس الأمر كذلك، لأن التقدير أنه لا يعلم أن سواهم جمعه، وإلا فكيف الإحاطة بذلك مع كثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد وهذا لا يتم إلا إن كان لقى كل واحد منهم على انفراده، وأخبره عن نفسه أنه لم يكمل له جمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا في غاية البُعد في العادة، وإذا كان المرجع إلى ما في علمه لم يلزم أن يكون الواقع كذلك، وليس من شرط التواتر أن يحفظ كل فرد جميعه، بل إذا حفظ الكل الكل ولو على التوزيع كفى "

والماوردى بهذا ينفي الشُبَه التي توهم قلة عدد الحُفَّاظ بأسلوب مقنع، ويبيِّن الاحتمالات الممكنة لصيغة الحصر في حديث أنس بياناً شافياً.

وقد ذكر أبو عبيد في كتاب " القراءات " القُرَّاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعدَّ من المهاجرين: الخلفاء الأربعة، وطلحة، وسعداً، وابن مسعود، وحذيفة، وسالماً، وأبا هريرة، وعبد الله بن السائب، والعبادلة وعائشة،وحفصة، وأُم سلمة
ومن الأنصار: عبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد، وصرَّح بأن بعضهم إنما كمَّله بعد النبي صلى الله عليه وسلم ( الأتقان 1/72)

وذكر الحافظ الذهبى في " طبقات القراء " أن هذا العدد من القُرَّاء هم الذين عرضوه على النبي صلى الله عليه وسلم، واتصلت بنا أسانيدهم، وأما مَن جمعه منهم ولم يتصل بنا سندهم فكثير.

ومن هذه النصوص يتبين لنا أن حفظة القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا جمعاً غفيراً، فإن الاعتماد على الحفظ في النقل من
خصائص هذه الأمة
قال ابن الجزرى شيخ القُرَّاء في عصره:
" إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور، لا على خط المصاحف والكتب أشرف خصيصة من الله تعالى لهذه الأمة ".

تــابعوا 00000









توقيع : خولة

عرض البوم صور خولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.. ..... ...... .. ...


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ::تفسير الشيخ /صالح المغامسي تهاني 25 فى رحاب القران 2 04-03-2011 01:27 PM
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ osama55 فى رحاب القران 0 05-04-2010 10:17 AM
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ مسلمة فى رحاب القران 1 31-07-2009 05:19 PM
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ﴾ جورى الاسلاميات العامة 0 04-07-2009 12:27 PM


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir